نستخدم الزيت يوميًا لقلي المأكولات، وغالبًا ما نحتفظ به لإعادة استخدامه لاحقًا ولأكثر من مرّةٍ. فهل نعرّض نفسنا وعائلتنا للخطر بهذه العادة التي تنتقل عبر الأجيال؟
أثبتت الدراسات أنّ تركيبة الزيت تتغيّر عند استخدامه للقلي، وخاصةً عندما يغلي في حال قلي البطاطس أو الأسماك مثلاً. وكلّما ارتفعت حرارة الزيت، ازدادت عملية التأكسد وبالتالي تزيد كمية السموم فيه. تسبّب هذه السموم عددًا كبيرًا من الأمراض مثل ارتفاع الضغط وحرقة المعدة وبعض أنواع السرطان. تعرفي معنا على تقنيات الطهي الأكثر صحية للحفاظ على سلامة عائلتك.
لإعادة استخدام الزيت بطريقةٍ آمنة، ينصح الأطباء بعدم غليه في المرة الأولى. وفي حال وصل إلى درجة الغليان، لا تعيدي غليه في الإستخدام الثاني، بل اتركيه لتقلية المأكولات على طريقة السوتيه. لا تكرري استخدام الزيت لأكثر من 3 أو 4 مراتٍ وتخلّصي منه إن تتغيّر لونه أو رائحته.
طريقة حفظ الزيت بعد القلي
انتظري الزيت حتى يبرد. استخدمي مصفاةً لالتقاط أجزاء الطعام الصغيرة التي تسبب فساد الزيت إن بقيت فيه. إحفظي الزيت في برطمانٍ معقّم محكم الإغلاق. لا تخلطي أبدًا الزيت المستعمل مع زيتٍ جديد. حدّدي على البرطمان تاريخ استخدام الزيت واحفظيه في الثلاجة لمدةٍ لا تتخطى الشهر. قد يصبح الزيّت معكّرًا عند تعرّضه لدرجات الحرارة المنخفضة، لكنه سيعود ويصفى عندما يتّخذ درجة حرارة الغرفة. إن لاحظت وجود رائحةً غريبةً أو لونًا مختلفًا عن لون الزيت الطبيعي، تخلّصي منه فورًا ولا تعيدي استخدامه. إليك أيضًا حيل لحفظ الخضار والفاكهة لاطول مدةٍ ممكنة.
